"الجديد": هذا هو الغاز المسيل لدموع أوروبا التي أصبحت مزنرة بخط بشري نازف إليها | أخبار اليوم

"الجديد": هذا هو الغاز المسيل لدموع أوروبا التي أصبحت مزنرة بخط بشري نازف إليها

| الثلاثاء 08 مارس 2022

وبخطوط إمداد الطاقة الحيوية المسحوبة منها لاحقا

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" المسائية

هي الحرب بسلاح الغاز المدمر وهذا هو الغاز المسيل لدموع أوروبا التي أصبحت مزنرة بخط بشري نازف إليها وبخطوط إمداد الطاقة الحيوية المسحوبة منها لاحقا وبدا أن أميركا التي تراقب من خلف المحيط ستدفع باتجاه أوروبا بطبعة متحورة من فئة العالم الثالث ومن بيته الأبيض ما وراء البحار سطر الرئيس الأميركي حزمة قرارات أعلن فيها حظرا على واردات النفط الروسية قائلا إن "النفط الروسي لن يصل مجددا الى الولايات المتحدة.

وسبقه ذيله البريطاني بإعلانه إنهاء الاعتماد على النفط الروسي في نهاية العام الجاري لكن ألمانيا أكثر الدول تضررا من هذه الخبطات العشوائية أكدت أن حظر واردات النفط الروسي سيعني توقفا تاما للمواصلات وفي أعقاب القرارات القاسية جاء التصريح الأبرز من برميل النفط نفسه الذي ارتفع متوجها صوب رحلة المئتي دولار والمريب في حرب الوقود أن أميركا التي أرادت قتل الرئيس الفنزويلي يوما ونصبت مكانه دمية هزيلة أصبحت وفودها اليوم في قلب كراكاس. 

تفاوض الفنزويلي على تقاسم نفطه وهذه المرة فإن جدول تركيب الأسعار لن يكون أزمة لبنانية حصرية بل أصبح معمما على جميع الدول، العظمى منها والفقيرة مع فرق أن العظماء يكذبون وأول من اختبرهم كان هذا البلد الذي انتظر وهما 

ومستندا الى  هذا الرياء تحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قائلا إن "هناك شواهد يومية في العالم على أن الثقة بالأميركيين غباء وحماقة وجهل وتفريط بالأمة وقال نصرالله للبنانيين إن "الأميركيين يعدونكم بوعود كاذبة فهل تعلمون أنه حتى هذه اللحظة لم تقدم الخارجية الأميركية مستندا خطيا للأردن ومصر بحمايتهما من

عقوبات قانون قيصر إذا أدخلا الغاز من سوريا إلى لبنان، أين هذا السراب والأوهام؟

وأكد أن كل ما يقوله الأميركي  كذب وخداع واستعاد نصرالله عروضا روسية بالليرة اللبنانية حيث عرضت إحدى الشركات تقديم النفط الخام وإنشاء مصفاة من دون مقابل مالي ومن دون ضمانات وتأمين كل حاجة لبنان من المشتقات النفطية ولكن لا جواب رسمي، وأزمة الوقود ستؤسس لتفجير القطار الانتخابي الذي ينطلق على الفحم.

حتى الساعة وسيصل الاستحقاق في أيار ليجد أن لبنان واللبنانيين والموظفين ورؤساء الاقلام والقضاة غير قادرين على الوصول الى المحطة الانتخابية لكن أحد أبزر العوامل التفجيرية للاستحقاق يتمثل في الميغاسنتر  فاللجنة الوزارية أنهت تقريرها الذي خلص الى  تعديل في القانون فيما اعلن التيار الوطني مواصلة معركة الميغاسنتر ورفض أسباب تعذره الواهية.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار